ت ر ص

ت "تمركز" (تمركز الحارس في المرمي بالنسبة للتصويبات)
ر "ركز"  (تركيز العين على الكرة / الخصم)
ص "صد" (الصد بالرأس والجسم والذراعين والساقين)

الوضع الابتدائي لحراس المرمي

فتح القدمين بعرض الأكتاف

*

ثني الركبتين قليلا

*

ثقل الجسم متقدم قليلا للأمام. يزداد نشاط المخ عندما يميل الجسم قليلا للأمام.

*

اليدان أعلي من الجبهة

*

الكوعان متقدمان عن الأنف (الذراعان على الجانبان ومتقدمان قليلا والكيعان بارتفاع الأنف)

*

ميزات حارس المرمي

الشجاعة (يجب ألا يخاف الحارس من إصابته في الرأس أو في الجسم).

*

البصيرة (قراءة المباراة)

*

محرك الوظيفة الحركية والتوافق والاتزان جيدين (التعليم السريع)

*

المرونة العالية (تتصل بالحركية)

*

عدواني (لديه الشجاعة للهجوم عندما يكون المهاجم قريب)

*

بادئ الهجوم وقائد

*

تذكر: يمكن لحارس المرمي العمل على أن يظهر أكبر من حجمه الفعلي.

*

ما يجب تدريب حارس المرمي عليه:

التمركز:

زوايا التمركز بالنسبة للتصويبات (الجناح والتصويبات من المسافات البعيدة والمسافات القريبة)

*
استخدام التحركات الصغيرة السريعة بدلا من التحركات الطويلة البطيئة (الاستعداد السريع لردة الفعل التالية *

استخدام أشكال التحركات السريعة بدلا من التحركات الكبيرة البطيئة

*

درجة استعداد عالية

*

البصيرة (قراءة المباراة)

*

القدرة على التركيز:

القدرة على التركيز السريع على الأشياء الجديدة

*

توافق العينين واليدين والساقين

*

الصد

الزوايا (سيكولوجية خالصة. يجب أن يتحرك الذراعان بميل للأمام)

*

مرونة عالية

*

محرك الوظيفة الحركية والتوافق والاتزان جيدين (إضافة إلى العديد من الأشياء الأخرى الفنية ذات العلاقة بتحركات حارس المرمي)

*

التدريب العضلي (عندما يتقدم حارس المرمي في العمر يتعرض حارس المرمي لتصويبات قوية تزداد عنفا ويجب أن يكون حارس المرمي في حالة عضلية قوية لتحمل مثل هذه الضربات ولتلافي الإصابات).

*

التدريب الدوري / والحالة الصحية العامة (يجب أن يحافظ حارس المرمي على حالته البدنية والذهنية والصحية في حالة جيدة حتى يبقي مركزا بنسبة 100% حتى أخر صفارة يطلقها حكم المباراة).

*

فيما يخص التدريب، بطبيعة الحال يكون هناك العديد من فترات راحة خاصة لحراس المرمي يمكنهم خلالها مزاولة بعض التمرينات في ركن منزوي من الملعب. وهذا لا يمنع أن يقوم المدرب بتخصيص بعض الوقت للحراس لإعطائهم التعليمات اللازمة.

تذكر!!

أن تتحول التحركات الصحيحة إلى حركات أوتوماتيكية
ألا يقوم حارس المرمي بتقاطع ساقيه أثناء التحركات العرضية أو الجانبية.

*

عندما يتحرك حارس المرمي إلى الجانب الأيمن يجب أن يحرك أولا قدمه اليمني ثم قدمه اليسري. إذا بدأ الحارس بتحريك قدمه اليسري أولا فهناك احتمال أن يقاطع ساقيه.

*

 يجب ألا يكون تمرين حارس المرمي حمضي بصفة دائمة.

*
تصحيح أخطاء الحارس أثناء تصويبات الإحماء هذه الفترة حرجة يقوم خلالها الحارس بصد أكثر التصويبات تنظيما *

أن توزيع العناصر الشخصية في الـ " ت ر ص" لها أهمية كبير لدي حارس المرمي.
يختلف حراس المرمي عن بعضهم البعض ويعمل كل منهم بأسلوب وبطريقة مختلفة. نجد أن عدد حراس المرمي يعملون من خلال أسلوب الصد الكبير الحجم بدلا من التمركز والتركيز والبعض الأخر يعتمد على القدرة في الوقوف في المكان أو المركز المناسب وفي التوقيت المناسب وبهذه الطريقة يكون حجم أو مساحة صده أقل.

يمكن إعطاء المثال التالي: عندما ينجح حارس المرمي في صد احدي التصويبات إذا فإننا نفترض هنا  أن الـ "ت ر ص" يساوي 100 % أي أن عناصرها قد اتحدت.

حارس المرمي الذي يعمل على 80 % على التمركز و10 % على التركيز و 10 %  على الصد سوف يظهر عليه الهدوء ونادرا ما يلقي نفسه على الكرة.

حارس المرمي الذي يعمل على 10 % على المركز و 80 % على التركيز و 10 % على الصد سوف يقوم بإلقاء نفسه على الكرة إضافة إلى صد كور عديدة تكون ناتجة من رد الفعل السريع نظرا لكونه حارس مرمي يجيد قراءة التصويبة في اللحظة الأخيرة.

أما حارس المرمي الذي يعمل على 10 %  على التمركز و 10 %على التركيز و 80 % على الصد فسوف يبدو صده للتصويبات كان الكرة اصطدمت صدفة بجسده بدلا من أنه قام فعلا بصد الكرة.

من وجهة نظري الشخصية أنه يجب أخذ كل عنصر من هذه العناصر في الاعتبار أثناء تدريب الحراس.

تذكر: يجب أن يكون هناك تقييم مقبول لمتى سنكون أفضل فيما نحن ضعفاء فيه ومتى سنكون أفضل فيما نجيده.

كابتن : كلاوس كونو  


Print