نبذة عن لعب الضغط

الهدف من لعب الضغط هو التأثير وفتح الدفاع لتوليد مساحات حرة لأحد أعضاء الفريق لإيجاد حلول للتصويب أو لإيجاد فرص للاختراق.

يجب على اللاعب القائم بالضغط التأثير على المدافع المضغوط إضافة إلى مساعده بحيث ينشغل مدافعان بمهاجم واحد وهذا يعني أن هناك مهاجم حر.

يجب على كل لاعب أثناء ضغطه على الدفاع إظهار مدي جديته وخطورته كهداف وتصميمه على التصويب قبل تمرير الكرة إلى أحد أفراد فريقه. إذا لم يظهر اللاعب هذا التصميم على التصويب فلن يتحرك الدفاع من مكانه لمقابلته وتغطيته.

يمكن للاعبين اثنين المشاركة في الضغط وكذلك يمكن للفريق بالكامل التأثير بالضغط على الدفاع. (فيما عدي لاعب واحد وهو لاعب الدائرة الذي يمكنه المشاركة بشكل إيجابي في عمل التحجيزات الفعالة).

إذا ما أردنا أن يكون الضغط فعال فيجب أن يتحرك جميع اللاعبين بسرعة عالية عن استلامهم الكرة، ويجب أن يستلم اللاعب الكرة بالقرب من الدفاع حتى يستفيد الفريق من هذه الحركية السريعة حيث سيجذب كل لاعب ضاغط الدفاع تجاهه.
إذا انتظر اللاعب الضاغط زميله لكي يبدأ في التحرك فسوف يتوفر للدفاع الوقت الكافي للعودة لتنظيم خطوطه الدفاعية وإغلاق الثغرات وبالتالي يفقد الضغط قيمته.
بناء على ذلك يلعب التوقيت دورا هاما في ألعاب الضغط حيث أنه كلما ارتفعت سرعته وكلما زادت دقة الضغط كلما زادت فرص تصويب الكرة في المرمي.

هناك عدة أشكال من ألعاب الضغط:

الضغط العادي
خلال لعب الضغط العادي يتم تأثير الضغط إلى داخل المدافع.  يبدأ الضغط من الجناح حتى يتم سحب الظهير المدافع لمساندة الجناح المدافع وتقديم العون له. يمكن للجناح البدء في الضغط من خلال عمل خداع إلى خارج الجناح المدافع وبهذه الطريقة يتم سحب المدافع تجاه خط المرمي.
وهذا يعني أنه على الظهير المدافع التحرك جانبيا لمساعدة الجناح المدافع. إذا نجم عن هذا التحرك فرصة جيدة للتصويب يمرر الجناح الكرة إلى ظهيره الذي يهاجم الثغرة المتولدة بين الظهير المدافع وصانع الألعاب المدافع وهكذا......

يمكن في حالة عدم تولد فرصة للتصويب عندما تصل الكرة إلى الظهير المعاكس استغلال إحدى الفرص التالية:

1.      تمرير كرة سريعة إلى الجناح الذي قد تسنح له الفرصة بتصويب الكرة في المرمي
2.      التقاطع مع الجناح وترك للجناح إمكانية الضغط من جديد على الدفاع في الاتجاه المعاكس
3.      تمرير الكرة إلى الظهير العكسي على أمل أن يكون الدفاع قد انكمش في الجانب الأخر من الملعب.

أثناء الضغط يجب أن يمنع لاعب الدائرة الدفاع من متابعة الكرة من خلال تحجيز لاعبي الدفاع وفي نفس الوقت يكون جاهز لاستلام أي كرة قد تمرر إليه.

الضغط المتعدي
يقوم الجناح بالضغط المتعدي أي بدلا من الضغط بين الجناح المدافع والظهير المدافع يهاجم بين خط الظهر المدافع أي يتعدي الجناح. في هذه الحالة يقوم الظهير المهاجم بالهجوم على الفراغ الجانبي المتولد مما يؤدي إلى زيادة عددية لحظية على المدافعين.

الضغط الخداعي
الضغط الخداعي يعني قيام أحد المهاجمين بالجري بدون كرة إلى داخل أو إلى خارج الدفاع مما يجعل الدفاع يعتقد أنه سيتسلم الكرة.
من المهم أن يقوم اللاعب الذي يقوم بالضغط الخداعي بالجري بعيدا عن المهاجم المستحوذ على الكرة.
قد تتولد فرصة نتيجة لهذا التحرك المفاجئ ونتيجة لتغيير اتجاه اللعب ويقوم الفريق المهاجم بالهجوم على الناحية العكسية للمدافع ويمكن أن يستلم اللاعب الكرة:
مثال: يقوم الجناح الأيسر LW بالضغط المباشر على الجناح المدافع – يجري الظهير الأيسر مباشرة بين الظهير وصانع الألعاب المدافعين – ويقوم بتغيير اتجاهه فجأة ويجري في الثغرة التي تولدت بين الجناح المدافع والظهير المدافع. يجب أن يستلم الظهير المهاجم الكرة بمجرد مروره من الظهير المدافع.

الضغط المعاكس
 عندما يبدأ فريق بالضغط على الدفاع يحاول الدفاع جاهدا لدفع عدد من اللاعبين للدفاع عن المنطقة المهددة ومن خلال ذلك تتولد الثغرات أمام وخاصة خلف الكرة ومن خلال استخدام الضغط المعاكس يمكن الاستفادة من هذه الثغرات.
بشكل نموذجي، هذا ما يحدث من الضغط العادي من اليمين إلى اليسار أو من اليسار إلى اليمين.
فعندما تصل الكرة إلى الظهير يتوقع الدفاع أن الكرة ستمرر إلى الجناح ويشير الظهير إلى أن هذا هو الواقع.
بدلا من ذلك يقوم الظهير المهاجم بالدوران وبتحويل الكرة سريعا إلى الظهير المعاكس الذي يمكنه التصويب مباشرة في المرمي أو تمرير كرة سريعة إلى الجناح الذي يصوب هو في المرمي

الضغط القصير
يستخدم الضغط القصير في معظم الأحيان بهدف تحريك مدافع من مركزه ضمن منظومة هجومية متفق عليها.
وهو بالفعل محاولة للتصويب أو للاختراق الهدف منها تحريك أو زحزحة المدافع قليلا من مركزه تجاه احد الأجناب أو لشد انتباه المدافع حتى يمكن إنجاح الهجوم الفعلي.


Print