الانسحاب الدفاعي


عندما يفقد الفريق الكرة إلى الخصم فعليه تغيير أسلوب اللعب من الهجوم إلى الدفاع بأسرع ما يمكن وكذلك والعودة سريعا إلى ملعبه.
يمكن تقسيم الانسحاب السريع إلى 4 أشكال:

1 العودة للملعب ومعاونة حارس المرمي
إذا كان يتمتع الخصم بكفاءة عالية في الهجوم الخاطف السريع فلا يتوفر سوي شيء واحد فقط متابعة الهجوم المرتد وتعطيل اللاعب المستحوذ على الكرة بأي شكل من الأشكال المشروعة.

حتى في الحالة التي يدرك فيها لاعبي الفريق المدافع بأنهم غير قادرين على مجاراة الفريق المهاجم في العودة إلى نصف ملعبهم فمن المهم أن يعودوا سريعا إلى منطقة دفاعهم حيث سيقوم الحارس رغم صعوبة الموقف بمحاولة يائسة في صد الكرة. شيء محبط لحارس المرمي أن ينجح في محاولة صد الكرة وأن يشعر بوحدته عندما ترتد الكرة إلى وسط الملعب دون وجود أي من المدافعين لتقع في يد المهاجمين مرة ثاني. بالفعل يكون حارس المرمي وحيدا ومنعزلا أثناء الهجوم الخاطف السريع وعندما يتيقن الحارس بأن المدافعين لا يبذلون الجهد للعودة لمساعدته فلا يمكنه المحافظة على روحه العالية بل يشعر بالإحباط نتيجة لمواجهته لعدد كبير من المهاجمين دون أي مدافعين.

2 الانسحاب العادي
يستخدم الانسحاب العادي بعد الانتهاء من الهجوم  وخروج الكرة خارج المرمي أو توقف اللعب لأي أسباب أخري لا يستمر فيها اللعب مباشرة.

يجب أن يجري جميع اللاعبين سريعا إلى مراكز دفاعهم. من المهم أن يتحقق المدافعون ويتابعون موقع وحركة الكرة وكذلك موقع كل لاعب في الفريق الخصم أثناء عودتهم إلى نصف ملعبهم وعند اجتيازهم لخط منتصف الملعب يجب أن ينظر كل لاعب خلفه ويمكنه الجري جانبيا أو للخلف. حتى ولو لا يوجد أي خطر مباشر من هجوم خاطف فقد يندفع الفريق المهاجم سريعا جدا للأمام أثناء رجوع المدافعين بكل تروي ولا ينظر أي منهم للخلف وبالتالي يفاجئون بما يحدث. يتكرر نفس الوضع عندما يقوم الفريق المهاجم بتسجيل هدف حيث تسمح القوانين الجديدة بالهجوم السريع من خط وسط الملعب.

3 الانسحاب مع التركيز على منع الهجوم الخاطف
تستخدم هذه الطريقة عندما يستحوذ الفريق المنافس على الكرة.

ينقسم الانسحاب إلى 3 خطوات

الخطوة الأولي – الضغط على مستحوذ الكرة
يقوم أقرب مدافع بالضغط على اللاعب المهاجم المستحوذ على الكرة في حين يضغط باقي اللاعبين على باقي الفريق المهاجم (راجع الخطوة الثانية) ويمكنه فقط تصعيب مهمة تمريره الكرة إلى باقي أفراد فريقه حتى يجد الفريق المدافع فرصة لاستعادة الكرة من جديد. أما إذا حاول إيقافه فينتج عنها رمية حرة فقط. إذا كانت الكرة بحوزة حارس المرمي الخصم فيجب أن يحاول أقرب لاعب مهاجم أن يصعب عليه مهمة تمرير الكرة بسهولة مثلا عن طريق حجب الرؤيا بجسمه وبذراعيه أو بمحاولة صد الكرة وبمجرد تمرير الكرة يعود اللاعب بأسرع ما يمكن إلى ملعبه وفي طريق العودة يقوم بمحاولة تعطيل أي لاعب قريب منه يستحوذ على الكرة.

الخطوة الثانية – الانسحاب الفعلي
إذا كانت الأجنحة هم المهاجمون يقوم خط الظهر المدافع بتغطيتهم لمنع أي تمريرات طويلة لهم وإذا كان لاعبو خط الظهر المدافعين يجرون خلف الأجنحة المهاجمة فيجب عليهم الجري بشكل يحجب رؤية الأجنحة للاعب المستحوذ على الكرة ولا يرفعون نظرهم عنهم وعندما يرفع الجناح ذراعيه علامة لاستعداده استلام الكرة يرفع الظهير المهاجم ذراعيه عاليا فقد ترتطم بها الكرة الممررة للجناح. أما إذا كان لاعبو خط الظهر أمام الأجنحة فيجب عليهم التوجه سريعا إلى خط دفاعهم والاستعداد للتحرك السريع تجاه الأجنحة المهاجمة لمقابلتها. في نفس الوقت يعود باقي المدافعين إلى مراكز دفاعهم في أسرع وقت ممكن.

الخطوة الثالثة – تنظيم الدفاع
هنا يصل المدافعون إلى خط دفاعهم وفي معظم الأحيان قد يتواجد المدافعون في مراكز بعيدة عن مراكزهم الأصلية. والآن تبدأ نقطة هامة وهي التعاون بين المدافعين لرفع كفاءة الدفاع والتواصل فيما بينهم وهما أمران مهمان جدا في الدفاع. يتوجه أول مدافع يصل إلى خط الدفاع مباشرة إلى وسط المنطقة ويتمركز به حيث يسعي المهاجمون دائما التوجه إلى وسط المنطقة وهي من أفضل مراكز التصويب على المرمي. وعند وصول باقي أعضاء الفريق يتمركز المدافعون على جانبي وسط المنطقة وعندما يتوقف الهجوم السريع ويبدأ الفريق المنافس بتمرير الكرة يمكن لكل منهم العودة إلى مركزه الأصلي دون فتح الدفاع وهذا يعني تغيير أماكنهم فقط في حالة توقف اللعب أو إذا كانت الكرة في الجانب الأخر من الملعب.

4 الانسحاب الدفاعي العادي السريع
يستخدم الانسحاب الدفاعي العادي السريع عندما يستحوذ الخصم على الكرة ولكن لا يمتلك الفريق القدرة على الهجوم الخاطف السريع الفعال في هذه الحالة يقوم جميع اللاعبون بتغطية أحد الخصوم ثناء انسحابهم إلى نصف ملعبهم.

يجب ألا يستخدم الانسحاب الدفاعي في كل مرة ينسحب فيها الفريق بل يجب أن يفاجئ به الخصم حيث لا ينتظر مثل هذا التصرف ونتيجة لذلك تحدث بلبلة في صفوف المهاجم ويخسر الكرة. لو كرر الفريق المنسحب محاولاته بصفة مستمرة فسوف يستعد الخصم وبالتالي قد يستفيد من تلك المحاولات لصالحه.

ينقسم الانسحاب الدفاعي إلى ثلاث خطوات:

الخطوة الأولي – الضغط على المستحوذ على الكرة.
يتم ذلك وفقا لما جاء في الانسحاب مع التركيز على منع الهجوم الخاطف الخطوة الأولي.

الخطوة الأولي
إذا مرر المهاجمين الكرة يبحث المدافع عن مستلم التمرير ويقوم بتغطيته إن لم يقوم أي من المدافعين بتغطيته.

الخطوة الثانية – الانسحاب والدفاع
هنا يجب أن يقوم الظهيرين بتغطية الجناحين ويمنعان استلامهما لأي كرة طويلة ويقوم صانع الألعاب CB المنسحب بمتابعة لاعب الدائرة CR المهاجم أو صانع الألعاب CB المهاجم ويقوم لاعب الدائرة CR المنسحب بتغطية لاعب الدائرة CR المهاجم أو صانع الألعاب CB المهاجم وتقوم الأجنحة المنسحبة بتغطية الظهيرين المهاجمين. قد تظهر مواقف أثناء انسحاب الفريق يقوم فيها اللاعب المنسحب باختيار لاعب مهاجم أخر يقوم بتغطيته.

نتحدث هنا عن الدفاع رجل لرجل حيث لا يمكن استخدام الانسحاب العادي عندما لا يزال الجناح راقدا على أرض الملعب بعد محاولته لتصويب الكرة في المرمي.

الخطوة الثالثة – تنظيم الدفاع
ييتم بنفس الأسلوب المحدد في الانسحاب مع التركيز على منع الهجوم الخاطف الخطوة الأولي.


Print  

.